كافح ..لتصل ..

كافح ..لتصل ..

الخميس، 30 مارس 2017

نصائح حول كيف يجب أن تكون على الشبكات الجتماعية




 أثناء مروري العابر على أحد المواقع لفت انتباهي ممجموعة من النصائح الجميلة التي تدور حول الصورة التي ينبغي أن نكون عليها أو التي نحب أن يعاملنا بها الغير عند التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعية أعرضها لكم فيما يلي راجية أن يطرح كل منا سؤال على نفسه .. هل نطبق تلك النصائح أو جزء منها ؟؟ أتمنى لكن المتعة والفائدة :

- وحد صورك الشخصية، في كل مواقع الشبكات الاجتماعية، لأن هذا الأمر يسهل التواصل معك بطريقة مباشرة، والتعرف عليك بوضوح، ويضمن لك انتشارًا أكثر، والأهم من هذا أن معظم الناس “بصريون”.
- كن أنيقًا، الأناقة لا تحصر باللبس، فالكتابة تحتاج للأناقة، والردود أيضًا.. وغيرها، وهذا يعتمد على عدة عوامل تختلف بحسب كل شخص، فصحة الإملاء، وتلافي “الأيقونات” المشوهة، واستخدام “الهاشتاقات” الصحيحة، من أهم عواملها، وهي تعتمد بالمقام الأول على المستخدم، وهويته التي يريد أن يرسمها.
- كن دقيقًا، وتلافى نشر المعلومات غير الدقيقة، وتذكر أن هذا الأمر يكون بمثابة الـ”سمعة” لموثوقية المستخدم وحسابه، وأماناً من الملاحقات القانونية، وتيقن دائماً أن هناك نسخة ثابتة لما تنشر حتى وإن أزلته، لذا حاول أن تبني جسورًا من الثقة من خلال التحقق الدقيق للمعلومات.

الأحد، 26 مارس 2017

معلومات خفيفة عن شبكات التواصل

عزيزاتي المتعلمات ,, أضيع بين أيديكن بعض مقاطع  الفيديو التي تستعرض بعض المعلومات السريعة والخفيفة حقيقةً عن شبكات التواصل الاجتماعية والنصائح حول استخدامها  :




* برجاء خفض صوت الموسيقى

الأحد، 19 مارس 2017

التقنيات اللاسلكية في خدمة التعليم .. آفاق التعلم النقال


لنتساءل سويا:


·  هل ما نحمله فى أيدينا من هواتف جوالة/ محمولة يمكن استخدامها وتوظيفها فى العملية التعليمية؟ أم سيقتصر استخدام هذه الأجهزة اللاسلكية على إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية؟



·  هل هناك جديد تحمله الثورة اللاسلكية إلى المنظومة التعليمية؟



·  هل يحتاج أبنائنا وشبابنا إلى نقلة نوعية فى مجال التعليم والسعي لتوظيف أجهزة الهواتف الجوالة (الموبايل) فى عمليتي التعليم والتعلم بدلا من المساوئ التي تشوب استخدامها؟



·  هل يمكن تحويل هذا التسارع البشري الكبير فى الحرص على اقتناء الهواتف الجوالة وخاصة الحديث والأحدث أكثر من اقتناء الحاسبات المكتبية Desktops إلى تطوير الوظائف التي تؤديها هذه الهواتف وبقية الأجهزة المتنقلة؟



·  هل يمكن أن يكون للتقنيات اللاسلكية فوائد فى العملية التعليمية إذا تم دمجها فى التعليم فى ضوء التوجه نحو دمج تقنية المعلومات والاتصالات فى التعليم؟  



·  هل يمكن للأجهزة اللاسلكية مثل الهواتف الجوالة والأجهزة الرقمية الشخصية أن تقدم فى ظل التعلم الجوال خدمات جديدة تزيد عما تقدمه الحاسبات المكتبية فى ظل التعلم الإلكتروني إلى مجال التعليم؟



·  هل الانتقال من التعلم عن بعد Distance Learning إلى التعلم الإلكتروني Electronic Learning هو نهاية المطاف؟ أو هل وصولنا إلى التعلم الإلكتروني هو نهاية المطاف؟ هل فتحت الثورة اللاسلكية أفاقاً جديدة للتعليم ؟

 نلاحظ اليوم كيف ينتشر استخدام الهواتف المحموله بشكل كبير في جميع أنحاء العالم ومن قبل شرائح المجتمع المختلفة بغض النظر عن مستواها الثقافي والإجتماعي والإقتصادي، حيث أصبح الهاتف المحمول ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ولا التنقل بدونها. وبمقارنة ذلك بالكمبيوتر يمكن ملاحظة أن استخدام الهواتف الخلوية أكثر ويمكن استخدام الهواتف لجميع الوظائف التي يستخدم لأجلها الكمبيوتر بشكل أو بآخر ولكن بصورة أسهل وأرخص وفي كل زمان ومكان حيث يمكن حمله في كل الأوقات ومن قبل كل الأفراد. مما استدعى انتباه العديد من التربويين لآلية توظيفها الهواتف المحمولة في عمليتي التعليم والتعلم. كان التركيز في البداية على التكنولوجيا وليس على عملية التعلم ولكن بالسنوات الخمس الأخيرة أصبح هنالك نظريات تربوية تفسر التعلم النقال وتبين أهم الممارسات الجيدة المتعلقة به. إقرأ المزيد....
 

 

الأحد، 5 مارس 2017

مستحدثات تكنولوجيا التعليم

بقلم : د.أمل الموزان.

يشهد العالم المعاصر العديد من المتغيرات والمستجدات في مختلف المجالات بشكل عام   ، وفي مجال  التعليم على وجه أخص ، ذلك أن التعليم هو المفتاح الرئيسي الذي يمكنه أن يفتح الأبواب أمام تلك المجتمعات نحو التقدم والرقي أو أن يكون على النقيض من ذلك تماماً ، نعيش اليوم في عصرٍ القوة فيه لمن يتسلح بسلاح العلم ويستشرف مستقبله ويدرس كافة السبل التي يمكن توظيفها للإبداع في تقديم منظومات تعليمية تسعى لأن تكون مخرجاتها عماداً وسنداً قوياً للمجتمع .
    ونلاحظ اليوم تقدماً متسارعاً في التكنولوجيا بشكل عام وتكنولوجيا التعليم على وجه أخص ، وظهوراً متجدداً لمستحدثات تكنولوجية أصبح لأنواع منها تأثيرات كبيرة في تحويل مسارات المنظومات التعليمية  ومحاولة حل العديد من المشكلات التي تواجهها وعلى رأسها كثرة أعداد المتعلمين وضعف القدرة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية وغيرها كثير ، مع التركيز على نقطة جوهرية في خضم تواتر ظهور تلك المستحدثات ألا وهي أن  استخدام مثل هذه الأنظمة قد لا يقدم حلولاً سحرية لكل مشكلات التعليم، كما أنه لا يضمن جودة التعلم وحسن نوعيته، إذ قد يكون عاملاً مساعداً على النجاح وقد يكون العكس (العصيمي، 2006 : 375).
إذ أن توظيف المستحدثات التكنولوجية التي أفرزها التزاوج الحادث بين مجالي تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية أصبح ضرورة ملحة تفرض على النظم التعليمية في منطقتنا العربية إحداث نقلة نوعية في الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها لينصب التركيز على إكساب المتعلمين مجموعة من مهارات الحياة المعاصرة مثل مهارات التعلم الذاتي ، ومهارات المعلوماتية وما يتضمنانه من مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية ، ومهارات إدارة الذات ، وغير ذلك من المهارات ( النعيمي ،2001: 28) .
وهذا يعني أنه ليس الوصول إلى المزيد من المعلومات هو القضية المهمة في التعليم اليوم ، إذ لا بد من إعداد المتعلمين للتعلم بشكل مستمر الأمر الذي أصبح الصفة المميزة لعصر المعرفة ، وقد بدأت مؤسسات التعليم العالي تدرك ببطء أن محتوى العملية التعليمية لن يحدد وحده التعلم النوعي بل إن أسلوب الوصول إلى المعرفة وعمليات التفاعل والتواصل هي التي يمكن أن تقود عملية التعلم ، وبالتالي تميز هذه المؤسسات ( غاريسون وأندرسون ،2006) .
    لهذا فإن الدور  القادم لتوظيف التقنية في التعلم الشبكيّ المعتمد على أسس فلسفية ونظرية مختلفة كلياً عما عهده المجتمع التربويّ، وحده سيكون حجر الزاوية في إحداث تحول حقيقي في عملية التعلم، بمعنى أن التربية تشهد ربما للمرة الأولى تزاوجاً فريداً بين التقنية والنظرية التربوية، إذ ليس بالتقنية وحدها يحدث التحول الحقيقي وإنما يتطلب ذلك حدوث تغير جوهري في افتراضات التربويين الفلسفية والنظرية حول الكيفية التي يتعلم بها الفرد، وتوظيف التقنية في ضوء هذه الافتراضات ( الصالح: 2005: 5).
    ولعلنا لا نغفل الكثير من الخصائص التي تتميز بها مستحدثات تكنولوجيا التعليم متى ما تم توظيفها في العملية التعليمية  وفقاً للأسس السابق الإشارة إليها ولعل من أبرز تلك الخصائص : المنظومية ، و الكونية  أو العالمية  ، والاتقان ،  والتفريد ، والتنوع أو التعددية ، وكذلك  التفاعلية والتشاركية ، ويضاف لذلك كله خاصية التوفير، ولكل خاصية من هذه الخصائص معانٍ فريدة تضيف للمتعلم الشئ الكثير .
    ولاشك أن تطور العلوم السلوكية والتربوية كان له الدور الأكبر كمبرر لظهور تلك المستحدثات  وذلك عندما برزت العديد من النظريات التي مهدت لظهور بعض العلوم التربوية الجديدة منها: علم التعليم , وعلم التصميم التعليمي , وغيرها من العلوم . مما دعا إلى البحث والتفكير في كيفية توظيف هذه المعرفة واستثمارها لتطوير العملية التعليمية بكافة عناصرها , ورفع مستواها الكيفي وهو ما قد يتحقق بتوظيف  تلك المستحدثات  ، إضافةً إلى محاولة تحقيق الاستفادة من  تطور التكنولوجيا في جوانبها المادية والمعنوية ، ولا نغفل مبرر مهم جداً يتعلق بذلك الانفجار السكاني وما يقابله من انفجار معرفي ، وما تواجهه بعض الدول العربية من أزمات في التجديد التربوي وضعف مستوى مخرجات منظوماتها التعليمية الأمر الذى وضعها أمام مشكلات كبيرة كانت بحق مبرر لاستخدام تلك المستحدثات في محاولة لعلاج تلك الأزمات .
ومما لاشك فيه أن توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم في المنظومات التعليمية سيكون له العديد من الآثار والانعكاسات والتغييرات الإيجابية على كافة المستويات  إذ في ضوئها وعلى أساس توظيفها التوظيف المخطط والمدروس وبلفظ أدق عندما نوظف عملية التصميم التعليمي في تطبيق تلك المستحدثات لاشك سنرى تغييرات  ايجابية في أدوار كل من المعلم والمتعلم وكذلك في فلسفة التعليم وأهدافه ، وتغير معالجات التدريس واستراتيجياته ، وتطور مفهوم لوسائل التعليمية إذ ستصبح عنصراً رئيساً في إستراتيجية التدريس, ومنظومة فرعية للمنظومة التعليمية الكبرى , تدور حولها الأنشطة التعليمية التي تؤدي إلى تكوين الخبرات والمهارات المطلوبة ، ويتوج جميع ذلك أن يصبح معيار الجودة والإتقان للمادة التعليمية هو المعيار الأول للنظام التعليمي ومخرجاته.
عزيزاتي المتعلمات سيتم تناول هذا الموضوع  باستعراض متأني لمفهوم تلك المستحدثات وخصائصها ودواعيها وآثارها الإيجابية على المنظومات التعليمية وكذلك بعض نماذجها ، يمكنكن الرجوع للأهداف التفصيلية لدراسة هذه الوحدة بالضغط هنا أو بالرجوع لصفحة وحدات المقرر وأهدافه التفصيلية على هذه المدونة .
المراجع :  
 الصالح، بدر بن عبدالله. (2005). " التصميم التعليمي وتطبيقه في تصميم التعليم الإلكتروني عن بعد "، بحث ضمن كتاب التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق، أمانة لجنة مسؤولي التعليم عن بعد بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون بالخليج العربي، ط1، الكويت: مركز التعليم عن بعد.

العصيمي ، خالد بن محمد .(2006). " المتغيرات العالمية المعاصرة وأثرها في تكوين   المعلم " ، دراسة      مقدمة في اللقاء السنوي الثالث عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية تحت عنوان إعداد المعلم وتطويره في ضوء المتغيرات المعاصرة في الفترة من 22/23 محرم 1427هـ ، الرياض : جامعة الملك سعود .

غاريسون ، د.ر ، وآندرسون ، تيري .(2006). " التعليم الإلكتروني في القرن الحادي والعشرين " ، ترجمة محمد رضوان الأبرش وحسني عبدالغني المحتسب ، الرياض : مكتبة العبيكان ، بواسطة الموقع :

النعيمي ، نجاح محمد .(2001). " أثر تقديم برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط المصحوبة بإمكانية الوصول إلى الإنترنت على مستوى المعلوماتية لدى الطلاب المعلمين ذوي مصدر الضبط الخارجي والداخلي وتحصيلهم في مجال تقنيات التعليم " ، بحث مقدم للمؤتمر العلمي السنوي الثامن للمدرسة الإلكترونية ,الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالتعاون مع كلية البنات ، القاهرة : جامعة عين شمس.