كافح ..لتصل ..

كافح ..لتصل ..

الأحد، 30 أبريل 2017

خطابي لكن يا طالباتي : المعايير وبدء الصعود في سلالم الجودة..


بقلم د. امل الموزان
طالباتي العزيزات في نهاية تقديم مقررنا ( تقنيات التعليم ) آمل أن تمنحنني بعض وقتكن لقراءة هذه الأسطر إذ  أرى من المناسب الآن أن أوجه لكن هذا الحديث وكلي أمل أنكن قد أدركتن ما معنى وما أهمية المعايير، وربما بعض المواقف أثناء دراستكن رسمت أمامكن العديد من علامات الاستفهام ربما كانت أغلبها تدور حول : لماذا ينبغي علي أن أدرس أو أقدم عمل أو مشروع بطريقة معينة ووفقا لمعايير معطاة لآلية التنفيذ ؟
يرتبط  تطبيق المعايير بشكل عام في أي جزئية كبيرة كانت أو صغيرة سواء في حياتنا العامة أو في مجال تعلمنا أو عملنا – يرتبط – بالصدق والموضوعية والعدالة والمساواة والإتقان والتقييم بشفافية وحسن استثمار الموارد البشرية والمادية  وجميعها أمور مهمة  تمهد الطريق نحو نشر  وتفعيل مبادئ الجودة بشكل عملي  وتوحيد المنتجات الجيدة لمختلف الجهات بعيداً عن الفلسفات النظرية التي أحياناً تبالغ في بناء أبراج عاجية لمختلف الأمور دون ترجمة لمؤشرات فعلية تساهم في بناء موجهات فعلية نحو تجويد أي بناء وبمعنى أدق أي " أداء " .
الحديث عن المعايير حديث لا يخلو من إلزامية الخوض والتفتيش في ماهية تلك المعايير ولماذا ينبغي تطبيقها وما المؤشرات الفعلية الدالة على تحققها ، وهو حديث بلا شك يطول بل وقد تنبري له الجهود بالبحث والدراسة.. هو في الحقيقة حديث ذو شجون ويرتبط بشكل كبير بالنفس البشرية وطموحها وآمالها وهمتها .. ببساطة  يرتبط بالأهداف، ولكل منا أهداف ففتشي عن أهدافك ..أي نوع هي من الأهداف؟ هل ترضي طموحي ؟ هل تتحدى طموحي ؟ هل أنا قادرة على تحقيقها ؟ كيف أحققها ؟ ولماذا أحققها وفقاً لمعايير معينة؟؟   ،،  ينبغي أن ننظر للمعايير كواقع لابد من تطبيقه وليست مجرد موضوع يدَرس ضمن وحدات مقرر ،، ذلك أنها حقاً وصف لما ينبغي أن يكون عليه الأداء لكل مكون من مكونات أي نظام .


الثلاثاء، 18 أبريل 2017

أيتها المتعلمة ,, تقدمي .. لا تحجمي


بقلم د: أمل الموزان.
عندما قررت أن أكتب عن هذا الموضوع وجدتني أقف حائرةً حول نقطة البداية ,, هل أبدأ من هذه التحولات التكنولوجية المتسارعة في عالمنا اليوم ، أم أبدأ من واقعنا التعليمي وموقفه من تلك المتغيرات ، أم منك أنت عزيزتي المتعلمة كجزء من هذا الواقع وكفرد يعيش كل هذه التحولات ولا شك يشعر بها ، سبب حيرتي هو أهمية كل نقطة من هذه النقاط والسبب الأكبر  عزيزتي المتعلمة هو أنت !! ولا تتعجبي !!  فكل هذه التحولات مع الواقع الذي تقابل به المؤسسة التعليمية نوعيتها ينعكس أثره عليك كمتعلمة وبلا شك  ، إنها تحولات تكنولوجية فرضت الكثير من التغيرات على الحياة وأساليبها ولأكون منصفة فقد أضفت سهولةً وعمقاً وكفاءةً  بل ومتعةً على الكثير من أساليب حياتنا واتصالاتنا ، وحتى أكون موضوعية فأنا لا أعمم أبداً ، بعض المتعلمات ومن واقع خبرة كن فعلاً كفؤاً للعيش في عصر يتسم بأن أصحاب الريادة فيه هم أولئك الذين يمتلكون مهارات التعامل معه ويديرون تلك المهارات بفن وبراعة ، فأين أنت من هؤلاء ، إنما أنا هنا أخاطب تلك النوعية من المتعلمات المحجمات عن عيش ذلك الواقع والمنثنيات عن تطوير أنفسهن وامتلاك المهارات التكنولوجية بجوانبها المتعددة تربويةً كانت أو فنيةً ، وبلا شك كل فرصة لا تحسنين استثمارها في هذا المجال تعد من باب الخسارة لك ، لأنك تفقدين معها تلك الروح التي ينبغي أن يتحلى بها متعلم هذا القرن ، المتعلم اليوم هو المحور الأساسي لعملية التعلم ، دوره أكبر من أي أدوار مضت ، دوره يتعدى الركون والتلقي .. هو المتعلم نعم ,,لكنه مسئول بالدرجة الأولى عن عملية تعلمه هذه ، ينبغي أن يكون نشط وايجابي ومشارك وباحث ومجرب ومكتشف ومحقق ، أدوارك اليوم هي الأدوار الحقيقية التي تهيئ فرص التعلم وتستثمرها لمصلحتها .
عزيزتي المتعلمة : أن تتعلمي كيف تتعلمين هي نقطة الانطلاقة نحو تعلم متميز فلماذا تحجمين ؟؟ لماذا لا تخوضين الغمار وتبدعين ؟؟ لماذا تقفين في صفوف المتفرجين ؟ هل تكتفين بعبارة لم أفهم وأنت من الأساس لم تحاولي ولم تجربي ؟
الأسئلة كثيرة والواقع يسردها لكني أبداً لا أعممها ، فالنماذج الايجابية مشرقة أمامي .. رأيتها في طالبات مبدعات .. قد يكون من آخر الحلول أمامهن بعد البحث والقراءة ومحاولة الاكتشاف أن يسألن خبير  وفي ذلك خير أيضا وباب من أبواب التعلم الثرية  ، وكانت النتيجة أن نطقت إبداعاتهن وتألقت فكن حقاً خير مثال مشرف لمؤسسات تعليمية ضمتهن بين جنباتها وكان لها فخر أن كن من خريجاتها..
هل تعلمين الآن لماذا كان هذا الحديث ، إنني أعنيك أنت عزيزتي المتعلمة ، يامن تجعلين من عدم الفهم حجة ولا فهم بلا تطبيق ، كل ما تحتاجينه هو الإقدام وبثقة في قدراتك فهي سلاحك في عالم اليوم .. وأعلم أنك لا ترضين أن تكوني في مؤخرة الركب ..نحن معاً هنا  نتعلم .. فقط أقدمي عزيزتي ولا تحجمي .

الأحد، 9 أبريل 2017

المشاركة والتعاون على العروض والملفات على جوجل درايف



عزيزاتي المتعلمات : الفيديو التالي يتحدث عن الحوسبة السحابية وجوجل درايف كمثال لها وكيفية مشاركة الملفات والوثائق والعروض على جوجل درايف ، وكيف يمكن التعاون عليها مع مجموعة من الزميلات .. أرجو مشاهدة المقطع والاستفادة منه في التعاون على عروض مشاريع عروض البوربوينت التي تخص كل مجموعة للمجموعات التي ترغب بإنشاء عرضها الخاص بالمشروع مباشرة على عروض جوجل .. أتمنى لكن المتعة والفائدة .

الخميس، 6 أبريل 2017

الوعي بقواعد الصحة والسلامة واحتمالات المخاطر عند التعلم باستخدام الوسائط الإلكترونية والشبكات الاجتماعية


  عزيزتي المتعلمة : لكي تكوني متعلمة ناجحة ، ومنتجة قديرة ، ومستخدمة ذكية لتكنولوجيا المعلومات ، عليك أن تراعي قواعد الصحة والسلامة في تعاملك وتعلمك وعملك مع هذه الوسائط الإلكترونية ، ولعلك تدركين أن هذه الموجة الحضارية المتمركزة على تكنولوجيا المعلومات ، شأنها شأن غيرها من موجات الحضارة الإنسانية ، تحمل معها عدداً من المخاطر أو حتى الأمراض ... وهي مخاطر لا تعزي إلى هذه الوسائط ذاتها ، وإنما بالأحرى إلى الإنسان ذاته باعتباره مستخدم لتلك الأدوات وما يحمله إزاءها من معرفة واتجاهات وقيم ومهارات .
  فاتجاهاتك نحو الوسائط التكنولوجية ، وأنماط سلوكك وعاداتك في استخدامها ينبغي أن ترتكز إلى المعرفة والوعي بقواعد الصحة والسلامة وباحتمالات المخاطر من ذلك الاستخدام .
  ينبغي أن تحرصي على حماية ذاتك من سوء الاستخدام ومما قد ينشأ من ظاهرات صارت موضع اهتمام وبحث مثل (( إدمان الإنترنت Internet addiction )) و (( متلازمة الإجهاد أو الوهن المعلوماتي Information fatigue syndrome  )) ، و بعض العلل الصحية مثل التوتر والألم والصداع واعتلال العين والعمود الفقري والأطراف العليا .
  يوصي الخبراء بقواعد أساسية لمراعاة شروط الصحة والسلامة في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات ، نوجزها لك بالممارسات الآتية :
·        دربي نفسك على عادات الجلسة السليمة والوضع الجسمي السليم إزاء الحاسوب .
·        تجنبي تحديق النظر في شاشة الحاسب الآلي لفترات طويلة .
·        خذي فترات متكررة من الراحة القصيرة .
·        احرصي على الكشف دورياً على العيون .
· احترسي من تأثير حرارة شاشة الحاسب الآلي إذا كنت تضعين عدسات لاصقة على عينيك حتى لا تجف هذه العدسات بفعل الحرارة , يمكنك وضع نظارة على عينيك ، أو استخدام قطرة بديله للدموع كمرطبات للعدسات ، أو مراجعة الطبيب .  
       تجنبي الأضواء الناصعة في مكان الحاسوب .
  • · ضعي الحاسوب على زاوية عمودية من مصدر الضوء حتى تتجنبي التحديق في الشاشة وانعكاسات الضوء على عينيك .
    ·        تجنبي الألم في أطرافك العليا ، خذي فترات متكررة من الراحة القصيرة ، تجنبي الضغط السريع ولفترات طويلة على الأزرار .
    ·        تجنبي الصداع الذي ينجم عن عوامل عديدة أهمها ما يلي :
    -         التحديق في النصوص الصغيرة على الشاشة .
    -         وضع الجلوس الخاطئ .
    -         العمل لفترات طويلة دون راحة أو استرخاء .
    -         الضوء الضعيف.
    -         ضغوط العمل.




الأحد، 2 أبريل 2017

بداية النجاح .. فكرة : جوجل Google .. الرؤية المتميزة وذكاء التنفيذ .







 بقلم : د. أمل الموزان .
كل نجاح برز بتميز كانت وراءه قصة أسست لدعائمه ومهدت الطريق نحو الانطلاق ، وعندما يتوج ذلك كله بحسٍ إبداعي ٍ ذكي هنا  يمكن القول أن النجاح قد سلب الأنظار بل وجذب الجمهور والمؤيدين ،، كل الأفكار الوليدة تحتاج لعزيمة لتنطلق نحو أنوار النجاح .. هكذا كانت قصة شركة جوجل العملاقة ، لا تظنوا أن الحديث هنا متعلق بمحركات بحث فالأمر أبعد بكثير وإن كان محرك البحث هذا- أعني محرك بحث جوجل - يمتلك من الإمكانيات المتميزة والذكية الشئ الكثير،  لكن القصة تتعداه إلى عوالم أخرى في الفضاء الرقمي أبدعتها شركة جوجل برؤية واضحة تدور حول هدفٍ جريء ألا وهو  تنظيم معلومات العالم وجعلها مفيدة ، ليس ذلك فقط بل وبمتناول الجميع.
في يناير من عام 1996، كانت بداية شركة Google في صورة مشروع بحثي بدأه "لاري بيج" وسرعان ما شارك فيه "سيرجي برين" ،وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه بجامعة  " ستانفورد"   بولاية  كاليفورنيا ، لن اتحدث كثيراً عن  انطلاقة هذه الشركة ونجاحها سأترككم معهم وشاهدوا بصماتهم وإبداعهم الذكي عبر هذا الفلم .



بعض القضايا الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية في التعلم والتواصل الإلكتروني




عزيزتي المتعلمة : ينبغي عليك كمتعلمة مسلمة أن تفهمي كثيراً من القضايا الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية التي تحيط باستخدام تكنولوجيا المعلومات في تعلمك ، كما ينبغي أن تتمكني من إتاحة المعلومات واستخدامها بطريقة أخلاقية وقانونية ، وذلك بمراعاتك عدد من الأمور الهامة المتعلقة بكل من فن السلوك والقضايا القانونية ، دعينا نتناقش في هذه الجزئية عن فن السلوك .

 فن السلوك : بمعنى ضرورة إتباعك لآداب الشبكة أو الإنترنت خاصة عند إرسال الرسائل في منتديات المناقشة ، ومجموعات الأخبار أو شبكات التواصل الاجتماعية ، أو عند تفاعلك مع زميلاتك أو مع أعضاء هيئة التدريس في المقرر عبر البريد الإليكتروني و شبكات التواصل الاجتماعية على اختلاف أنواعها   .

  ويقدم فن السلوك قواعد تحافظ على حضارية التفاعل وتغطي القضايا المصاحبة لحسن السلوك ، مما يعزز التصرفات اللائقة في مجتمع التعلم عبر الإنترنت .

ننصحك بإتباع القواعد الآتية عند تعلمك وتعاملك عبر الإنترنت :

-         تذكري دائماً المشاعر الإنسانية .

-         طبقي مستويات من السلوك تماماً أو مقاربه لتلك التي تطبقينها في واقعك .

-         اعرفي مكانك والتزمي بحدوده في البيئة الافتراضية .

-         احترمي وقت الآخرين وسعة تدفق المعلومات من طرفهم .

-         اهتمي بأن تكون لك سمعة حسنة خلال التواصل الإلكتروني .

-         شاركي دائماً بمعرفتك وخبراتك ولا تبخلي بها .

-         أحسني التحكم بسلوكك وضبط نفسك .

-         احترمي خصوصيات الغير .

-         لا تبالغي في استخدام إمكانياتك .

-         كوني متسامحة مع الآخرين .
وحتى تختبري نفسك في فن السلوك المقصود أجيبي عن بنود الاختبار الآتي لتقييم ذاتك في مدى إلمامك بآداب الشبكة :
(1)في أحد منتديات النقاش تم إقامة حوار حول قضية من القضايا الشائعة بالمجتمع وقد كان الحوار مباشر بينك وبين زميلاتك , مع العلم أن الموضوع قد تم اختياره من قبل أعضاء هيئة تدريس ومن ثم طرح الموضوع للنقاش لأهميته ، وقد شاركت إحدى زميلاتك في إدارة منتدى النقاش ، وكانت بداية النقاش بينك وبين زميلاتك طيبة ، فجأة احتدم النقاش بسبب استثارة إحدى الطالبات ،، ما الذي ينبغي عليك فعله في هذه الحالة :

 1. كمشاركة في موضوع النقاش.

 2. كمديرة لمنتدى النقاش .

(2) إن طبيعة العلاقات بين الأشخاص وتعزيزها مسؤولية مشتركة ، يتحمل كل منهم جزء من المسؤولية عنها ، ويعني ذلك أنكِ قد تساهمين بشكل أو بآخر في صنع سوء العلاقة جزئياً أو كلياً ، في موقف مثل الموقف السابق في النقطة  (أ) :
      ضعي علامة ( √ ) على ما ترين أنه قد يتسبب بشكل مباشر في احتدام النقاش :
1- عدم الاهتمام بما يريده الطرف الآخر، مع الاهتمام فقط بما يريده الشخص. 
                  
2- التركيز على نقاط الاختلاف ، وإهمال نقاط الاتفاق .
                                                   
3- تضييق نطاق النقاش أو قاعدته ، أي حصر الحديث في جانب أو زاوية واحدة. 
                
4- الجمود وعدم الالتفات إلى إمكانية تنازل طرف لفكر يراه الطرف الآخر كبيرالأهمية.

5- تصعيد الاختلاف  برد الفعل الانفعالي  بما يولد مزيد من الاختلاف. 
           
6- تركيز اللوم أو الانتقاد كاملاً على الطرف الآخر. 

  7-   سرعة الرفض القاطع لوجهة النظر الأخرى المعارضة. 
                                           
8- إقحام موضوعات أخرى في الحديث حيث تغطي على النقطة الجوهرية في الخلاف . 
      
9- توجيه التعليقات أو العبارات الهجومية أو الاستفزازية بما يفسح الطريق للإهانات المتبادلة. 

ترى ...ماذا استفدت هنا ,, وما هي وجهة نظرك .. وهل واجهت فعلياً مواقف احترت فيها وسألت نفسك ما السلوك الذي يمكنني اتباعه اثناء تعلمي أو تصفحي لمواقع الإنترنت وتفاعلي ومشاركتي بها ؟؟بانتظار تعليقاتكم ..